هبط المسبار (إنسايت) التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) بسلام على سطح المريخ أمس الاثنين ، في بداية مهمة تستغرق عامين بوصفه أول مركبة فضائية مصممة لدراسة أعماق عالم آخر. و شارك في العملية العالم المغربي كمال الودغيري أحد المساهمين في هذا الإنجاز العلمي الجديد لوكالة الفضاء الأمريكية. ويتوج الهبوط رحلة استغرقت ستة أشهر بعد أن قطع المسبار 548 مليون كيلومتر في رحلته من الأرض حيث انطلق من ولاية كاليفورنيا الأمريكية في ماي الماضي. وانتظرت “إنسايْت لاندر”، المسبار الذي أطلقته الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، سبع دقائق من الرعب، حيث سيكون عليه دخول الغلاف الجوي لكوكب المريخ اليوم، الإثنين. وتمّ إطلاق المسبار من كاليفورنيا الأمريكية في السادس عشر من ماي الماضي، ودامت رحلته نحو ستة أشهر. ويحمل المسبار عدّة أدوات علمية، بعضها صنع في الاتحاد الأوروبي، وسيعمل خلال مهمته على تحديد الطبيعة الصخرية لباطن الكوكب والصفائح التي يتكون منها والزلازل. وتمّ تزويد المسبار بآلة صنعت في ألمانيا ستتمكن من قياس حرارة أرضه. ومن المفترض أن تتلقى ناسا إشارات من المسبار في تمام الساعة 19:53 بتوقيت غرينتش، ما سيؤكد هبوطه على سطح الكوكب بسلام. ويتركز الخطر، بحسب ناسا، في مرحلة اجتياز “إنسَايْت” الغلاف الجوي لكوكب المريخ، الذي يتميّز بقلة سماكته.