تراجع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن وعوده التي وعد بها نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بتقليص كتاب الدولة في الماء، بعد تقارير سلبية أدت إلى إعفاء شرفات أفيلال. وكشفت مصادر مطلعة أن العثماني انقلب على بنعبد الله، معتبرا أن تقليص الحكومة ليس شأنا خاصا لرئيس الحكومة تورد “الأخبار”. وأضافت المصادر ذاتها أن العثماني تعرض لضغوطات داخل حزب العدالة والتنمية، لتجنب فتح باب التقليص، خوفا من الإطاحة بعدد من كتاب الدولة، خصوصا نجيب بوليف، المكلف بالنقل، وخالد الصمدي، المكلف بقطاع التعليم العالي، اللذين ظهرا فشلا ذريعا في تدبير قطاعيهما. و كان العثماني قد قال في لقائه التلفزيوني الأخير ، أنه كان يفكر في تقليص عدد كتاب الدولة إلا أنه تراجع عن ذلك نظراً ل”أهميتها” حسب قوله.