لم يعبأ وزير الطاقة و المعادن عبد القادر عمارة من الشكاية التي تقدم بها نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بسبب تسلطه على مرؤوسته شرفات أفيلال كاتبة الدولة في الماء. الوزير عمارة مازال يتلكأ في الموافقة على 8 مراسيم أعدتها شرفات تخص تطبيق قانون الماء و توجد بمكتب الوزير منذ أكثر من نصف عام دون أن ترى النور رغم أن قانون الماء صدر منذ 2015 و مازال مجمداً بسبب عدم إخراج مراسيمه. و يعامل عمارة تورد “الأخبار” كاتبة الدولة شرفات أفيلال كموظفة كبيرة خصوصاً و أنه أزال منها كل الإختصاصات المهمة المتعلقة باقتراح التعيينات و عقد الصفقات. و بدأ “تسلط” عمارة حسب ذات المصدر يؤثر على علاقة العدالة و التنمية بحزب التقدم و الإشتراكية الذي يطالب بتدخل العثماني قبل تطور النزاع.