يستغرب المراكشيون وزوار المدينة الحمراء من تصرفات بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة خصوصا المرابطة في أحياء عرصة البيلك وباب القصور و رياض العروس بالإضافة إلى محطات أخرى كالمحطة المقابلة لممر الأمير مولاي الرشيد “البرانس” و الساحة المحاذية لقصر البديع وحي الملاح وبمنطقة جليز، وأمام فنادق بعينها بالحي الشتوي. و يمتنع هؤلاء عن تقديم خدماتهم للمراكشيين و المغاربة على العموم وإن حاولت إستفسارهم عن سبب ذلك يمتنعون عن الجواب او يرشدونك إلى سيارات الأجرة الأخرى. عدد من المواطنين صرحوا لRue20.com ان سائقي الطاكسيات يفضلون نقل الاجانب فقط كي يحصلوا على أثمنة مرتفعة مع عدم استعمال العداد وهو ما يتنافى مع ما يفرضه القانون المنظم للمهنة حيث أن استعمال العداد إجباري إلا في حالات محددة كالنقل من وإلى المطار وبعض المناطق فقط. وأعربت فعاليات جمعوية بمراكش عن إمتعاضها من تصرفات بعض سائقي سيارات الاجرة و تنامي الدخلاء و مع تردي اوضاع قطاع النقل في تجاهل تام للسلطات بمراكش حيث أكدوا أنهم يسيئون لمهنة سائق الطاكسي ويضرون بالسياحة داعين السلطات المعنية للتدخل حفاظا على المهنة وصورة المدينة سياحيا.