نفا مصدر مقرب من ‘عبد الصمد قيوح' البرلماني الاستقلالي، ما يُروَّج له ‘حكيم بنشماش' حول غيابه عن التنافس على رئاسة مجلس المستشارين في 16 أكتوبر المقبل. و قال ذات المصدر لموقع Rue20.com أن عبد الصمد قيوح يتمتع بصحة جيدة عكس ما روج له حكيم بنشماش خلال آخر اجتماع لمكتب المجلس والذي غاب عنه قيوح بسبب وعمة صحية على مستوى اليد. و يضيف مصدرنا أن قيوح سيتنافس على رئاسة مجلس المستشارين، بعدما كاد يفوز بها خلال الانتخابات السابقة بعد السيناريو الذي يعرفه الجميع والذي انتهى بحمل بنشماش ووضعه فوق كرسي المجلس دون عناء. و ظهر قيوح في صورة من باريس تناقلها منتسبو حزب ‘الاستقلال' بصحة جيدة، بعدما تم ترويج اصابته بوعكة ستقعده الفراش لعدة أسابيع، من طرف مقربي بنشماش، بينما لم تكن سوى وعكة على مستوى اليد لم تتطلب سوى ساعتين بالمستشفى. الترويج لابتعاد قيوح عن التنافس، تعمد بنشماش إقحامه بشكل غير أخلاقي خاصة على هامش الاجتماع الأخير لمكتب المجلس، للتأثير على أعضائه. وتبدو كل الفرص سانحة لقيوح لرئاسة المجلس، بعدما ابتعد غالبية أعضاء المجلس عن مساندة بنشماش الذي فشل رغم براعته في محاولات استمالتهم بالسفريات والحجوزات الفخمةً و الدرجات الأولى على متن الطائرات دون الحديث عن صرف 400 مليون من الصندوق الأسود المتواجد تحت تصرفه خلال سفرياته وتردده على إرقى محلات الموضة العالمية. مصدرنا يضيف أن الياس العُماري الذي كان له الدور الحاسم في فوزه برئاسة محلس المستشارين، أصبح بعيداً عن دعمه بعدما كان السبب الرئيس في اقناع برلمانيي الأحرار و الحركة الشعبية و الاتحاد الدستوري بالتصويت له وهو واقفٌ ‘صُم بكم عمي لا يفقهون' ينتظر أين سيتم إجلاسه.