كلف الوكيل العام للملك باستئنافية الرباط ؛ الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء للإستماع إلى كل من أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد. و قال مرصد مناهضة التطبيع في بلاغ له أن الإستماع إلى الشخصين المذكورين جاء “في موضوع شكاية تقدمت بها ما يسمى جمعية أفريكا لحقوق الإنسان للسيد وزير العدل بتاريخ 8 مارس 2018”. و أضاف أن الشكاية جاءت على خلفية “تصريحات مُحرّفة للأخ ويحمان مفادها أن المرحومين أحمد الزايدي و عبد الله بها قُتلا من قبل “عصابات صهيونية” و أن ويحمان وهناوي مُهدَّدان بالقتل من قبل نشطاء الحركة الأمازيغية…”. يشار إلى أن رئيس "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، أحمد ويحمان، تسائل في ندوة صحفية نظمها القيادي في حزب العدالة و التنمية "عبد العلي حامي" حول قضية "آيت الجيد" مارس الماضي حول موت الراحلين "أحمد الزايدي" و "عبد الله باها" بالقرب من واد الشراط. وتسائل "ويحمان" في الندوة الصحفية التي حضرها الوزيرين "الرميد" و "الداودي" و رئيسي فريق "البيجيدي" بالبرلمان بالقول : " هل مات أحمد الزايدي موتاً طبيعياً ؟..هل مات باها موتاً طبيعياً ؟ نحن رصدنا عصابة تتدرب على الأسلحة وسنكشفها بعد أيام فقط يشرف عليها قادة صهاينة" وهو ما خلف جدلاً كبيراً بعد ذلك.