حل عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ضيفا على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء، يومه الإثنين، على خلفية تصريحات منسوبة لرئيس المرصد أحمد ويحمان، الذي سبق بدوره أن استمعت له نفس الفرقة يوم الثلاثاء الماضي، يدعي فيها أن ”عصابات صهيونية كانت وراء قتل الراحلين أحمد الزايدي وعبد الله باها”، وأنه مهدد رفقة زميله في المرصد هناوي، ب”القتل من قبل نشطاء بالحركة الأمازيغية”. ويأتي الاستماع إلى كل من رئيس المرصد وكاتبه العام، بعد شكاية تقدمت بها جميعة ”أفريكا لحقوق الإنسان”، لوزير العدل بتاريخ 8 من شهر مارس 2018، مطالبة بفتح تحقيق في ما جاء على لسان ويحمان. في مقابل ذلك، اعتبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بلاغ له، أن الجمعية التي وضعت الشكاية حرفت تصريحات ويحمان. في الوقت الذي تم الاستماع من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للمعنيين، بناء على تكليف من قبل الوكيل العام للملك بالرباط. وكان ويحمان قد أطلق تصريحات خطيرة، حين ادعى أنه يعلم حقائق عن واقعة وفاة القيادي الاتحادي أحمد الزايدي بواد الشراط سنة 2014، وكذلك عبد الله باها القيادي بحزب العدالة والتنمية في نفس الوادي. ويحمان الذي يتحدث أمام وزيرين من العدالة والتنمية وهما لحسن الداودي ومصطفى الرميد، في ندوة نظمها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، شهر مارس الماضي،؛ قال إن جهات وصفها ب ”الصهيونية” من تقف وراء الأمر.