استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، لرئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، والكاتب العام للمرصد عزيز هناوي، على خلفية شكاية تقدمت بها "جمعية أفريكا لحقوق الإنسان"، بخصوص حادث وفاة القياديين أحمد الزايدي وعبدالله باها. وعن تفاصيل الاستماع لويحمان، كشف الأخير في تصريح ل"الأيام24"، بأنه تم استدعائه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ( خلية مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة ) قبل أسبوع، أي يوم الثلاثاء 28 من الشهر الماضي، وكذا الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي يومه الإثنين 03 شتنبر .
وأوضح رئيس المرصد، أنه تم "الاستماع إلينا مطولا بشأن شكاية تقدم بها رئيس جمعية أفريكا"، مبرزا أن هذا الأخير قام "بتحريف أقواله في ندوة صحفية ليبني عليها افتراءاته في شكايته الكيدية" .
وأضاف ويحمان، في حديثه للموقع، أن "البحث معنا شمل أيضا العصابة التي كانت تتدرب على السلاح و "طرق القتل بضمير مرتاح " كما هو عنوان الدليل الذي يعتمده مدربي هذه العصابة، مشيرا أن "التحقيق الذي امتد لمدة 8 ساعات أجبنا خلاله على الأسئلة التي طرحت علينا بكل مسؤولية".
وأكد المتحدث، أنهما أمدّا الفرقة الوطنية بكل الإثباتات التي "فندت كل الادعاءات المغرضة لأعضاء التنظيم السري " محبي إسرائيل " الذين كلفوا أحد وجوههم البارزة لمواجهتنا"، مؤكدا في ذات الوقت أن "المسطرة أخذت طريقها لدى الجهات المختصة".