أٌقدم “حراكة” جزائريون، أمس السبت، على تنفيذ عملية للهجرة السرية من شاطئ مرسي بن مهدي الى مدينة السعيدية، حيث تم نقل 5 مهاجرين أسويين الى منطقة “ليروشي الفاصلة بين المغرب والجزائر، على متن دراجتين مائيتين. وذكرت مصادر لموقع rue20.com، فضلت عدم الكشف عن اسمها، ان “الحراكة” الجزائريين الذين كانوا على دراجتين مائيتين “جيتسكي”، قاموا بنقل المهاجرين الاسيويين الى مدينة السعيدية الشاطئية، مشيرة الى أنه مباشرة بعد تنفيذهم للعملية، انطلقوا بسرعة جنونية وعادوا الى الأراضي الجزائرية. وكشفت أن المهاجرين ينحدرون من من بنغلادش، مشيرة الى انه كان في انتظارهم أحد الأشخاص. ووفق المعلومات المتوفرة فان المهاجرين الاسيويين، تم ضبطهم من طرف أحد أعوان السلطة أمام إحدى المقاهي، الذي ربط الاتصال بمصالح الامن الوطني التي حضرت الى عين المكان، وقامت بإيقافهم. وحاول موقع rue20.com، الاتصال بمسؤول أمنى للتأكد من صحة الخبر، غير ان هاتفه ظل يرن دون مجيب، في حين أكد شهود عيان انه بالفعل عرفت منطقة “ليروشي” بالسعيدية حضور عدد من عناصر الامن الوطني مباشرة بعد تنفيذ عملية الهجرة السرية. وأمام هذا يبقى السؤال المطروح، كيف تمكن “الحركة” الجزائريون من إدخال المهاجرين الاسيويين الى التراب المغربي، خاصة وأن منطقة “ليروشي” تعرف حراسة أمنية مشددة، لاعتبارها نقطة حدودية تفصل بين المغرب والجزائر.