منير المُحمدي: سنلعب أمام إسبانياً للفوز وإثبات الذات بعد الظلم الذي تعرضنا له

قال منير مهند محمدي حارس مرمى المنتخب المغربي ونومانثيا الإسباني إنه يتمنى «التوفيق لإسبانيا» عقب مواجهة المنتخبين غدا الاثنين في ختام المجموعة الثالثة بمونديال روسيا، ولكنه أكد أن نجوم المغرب لا «يهابون» المنافس، وسنلعب بمنتهى القوة لتحقيق فوزا في غاية الاهمية «يحفظ كبرياء أسود الأطلس».
وقال حارس المرمى- في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء الإسبانية عشية المباراة التي يحتضنها ملعب (كالينينجراد) «كمشجع لكرة القدم، سأظل أتابع المونديال عن كثب، ليس لدي مرشحا للفوز باللقب، ولكني أتمنى التوفيق لإسبانيا بعد مباراة الغد أمامنا، ولما لا، أتمنى أن تفوز بالمونديال».
وأضاف «المباراة بالنسبة لنا تمثل أهمية كبرى، وبالنسبة لكبرياء المنتخب، ولشرفنا، لاسيما لأنها ستدخل السعادة على هذه الجماهير التي تستحق ذلك»..إننا «ندرك أنها ستكون مباراة صعبة للغاية، لإن إسبانيا أحد منتخبات ‘القمة'، وستنافس لتحقيق إنجازات هامة في هذا المونديال، ولكننا سنستمتع، ونتمنى تحقيق الانتصار والعودة لديارنا بسعادة».
ووصف صاحب ال29 عاما خروج المنتخب المغربي من الدور الأول بالمونديال ب«الظالم والقاسي».
وقال «كنا نستحق نتيجتين أفضل في مباراتي (البراتغال وإيران)، عندما وصلنا إلى هنا، أتذكر أن المدرب حدثنا حول تقنية حكم الفيديو المساعد وقالوا لنا أن هناك 33 كاميرا، إلا أننا دفعنا ثمن خطأين تحكيميين حاسمين في مباراة البرتغال».