اعتبر مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الفرنسي هيرفي رونار خروج فريقه المبكر من الدور الاول لمونديال روسيا “ظلما”، مشيرا الى انه كان ضحية أخطاء تحكيمية مؤثرة في المباراة التي خسرها امام البرتغال (صفر-1) الاربعاء وأدت الى خروجه رسميا من العرس العالمي. وقال رونار في مؤتمر صحافي عشية مواجهة اسبانيا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية في كالينينغراد “لن ندور في حلقة مفرغة، بالنسبة لنا، من الظلم أن نقصى مبكرا ولكن علينا أن نتقبل الواقع. علينا التركيز على مباراتنا الثالثة لإنقاذ شرفنا لأنه لم يعد أمامنا الان سوى القيام بذلك”. وأضاف “عندما ننظر إلى كل أحداث المباراة ضد البرتغال، فما حصل ظلم تام. في الهدف الذي دخل مرمانا، كان هناك خطأ كبير لبيبي في القائم الاول. لماذا لم تتم مشاهدته؟”، معربا عن أسفه في اشارة الى “لمسة يد” للمدافع البرتغالي داخل المنطقة لم يعاقب عليها، في حين أنه تم ذلك “في حالة مشابهة في مباراة استراليا والدنمارك”. وخسر المنتخب المغربي مباراتيه الاوليين في المونديال الذي عاد اليه بعد غياب 20 عاما، بسقوطه امام ايرانوالبرتغال بنتيجة واحدة (صفر-1). وبخصوص كيفية تحفيز مجموعة ستواجه اسبانيا أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، قال رونار “بعلمنا أننا سنحزم حقائبنا بعد ذلك. سألعب هذه المباراة الأخيرة كما لو أننا سنلعب من أجل التأهل. مهمتي هي خلق مشاكل لإسبانيا وجعل الشعب المغربي فخورا. لدي هذه المسؤولية وعلي تحملها بأفضل طريقة ممكنة”. من جانبه، شدد حارس المرمى المنتخب المغربي منير المحمدي، أحد لاعبي أسود الأطلس المزدوجي الجنسية الاسبانية-المغربية مع مدافع ريال مدريد أشرف حكيمي، على عدم ترك روسيا من دون أي نقطة. وقال “ستكون هذه المباراة مهمة جدا لكبريائنا، ولأسمائنا، لأنه يتعين علينا منح الفرحة لمشجعينا. أسبانيا هي واحدة من أفضل المنتخبات في العالم، ولها طموحات كبيرة. نأمل في الرحيل بانتصار يسمح لنا بمغادرة النهائيات برأس مرفوعة”.