عملت المنطقة الإقليمية للأمن بالناظور، خلال شهر رمضان، على نشر العديد من عناصرها بمختلف تلاوينهم في النقاط السوداء التي يتواجد بها المبحوث عنهم، ومروجو المخدرات، والأماكن الحساسة والأسواق والساحة العمومية. ويأتي هذا التواجد الأمني، في إطار الإستراتيجية التي رسمها رئيس المنطقة الإقليمية للأمن القادم من بن دباب بفاس، والتي تعتمد على النجاعة والاستباقية، وجاهزية القوات، تحسبا لأي فعل جرمي. وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، أن تدخل مصالح الأمن، أسفر عن توقيف مجموعة من الأشخاص من اجل الضرب والجرح، إضافة إلى مروجي المخدرات، والمبحوث عنهم من اجل مختلف الجنايات والجنح. وكما تلعب عناصر الأمن بمفوضية زايو التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالناظور، دورا إستباقيا لمواجهة الجريمة، حيث يعرف محيط المركب التجاري تواجدا امنيا ملحوظا. وأسفرت التدخلات الأمنية، عن توقيف أشخاص من اجل الضرب والجرح، إضافة إلى فك خيوط شبكة إجرامية تنشط في مجال السرقة، وتوقيف مروجين للمخدرات. وسجلت مدينة بني أنصار، القريبة من مدينة مليلية المغربية المحتلة، في أول أيام رمضان، أول فعل إجرامي على مستوى الإقليم، حيث أقدم شاب يبلغ من العمر حوالي 17 عاما، على توجيه طعنات قاتلة لطفل لا يتجاوز 15 عاما، بسبب خلاف نشب بينهما حول مباراة لكرم القدم. وتندرج هذه الخطة الأمنية، في إطار التصدي للجريمة، ومحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرة العقلية.