كان لافتاً الغياب البارز لكل من رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة، عبد الصمد السكال و والي الجهة ‘محمد مهيدية' عن البروتوكول الملكي اليوم الخميس بالرباطوسلا، خلال تدشين المٓلك لمشاريع تنموية كبيرة. الغياب الغير المسبوق لمسؤولين من حجم الوالي مهيدية و رئيس الجهة عبد الصمد السكال أرجعه مصدر موثوق لموقع Rue20.com الى غضبة من جهات عليا قد تطيح بهما معاً خاصة وأن وزير الداخلية تُبْد الوافي لفتيت تلقى الضوء الأخضر للتعامل بصرامة مع كبار المسؤولين كان أولى ضحايا هذه الصرامة رئيس جهة كلميم واد نُون. بوادر العدل في حق المسؤولين على مدينة العاصمة الرباط، طهرت مع غضب المٓلك من لامبالاة الشخصين المذكورين في تتبع مشاريع بناء غير مشروعة بمارينا ابي رقراق الى حين مرور المٓلك ليكتشف خرق المقاول صاحب المشروع لما تم الاتفاق عليه حول عدد الطوابق المسموح بها، فضلاً عن الفوضى العارمة قطاع النقل و الانارة. وكان وزير الداخلية قد عمد الى تطبيق القانون حرصا على انتظام سير مصالح جهة كلميم وإدريس نون، استنادا إلى أحكام الفقرة الثانية من الفصل 89 من الدستور، التي تعمل بموجبها الحكومة على ضمان تنفيذ القوانين، وتطبيقا لأحكام الفقرتين الأولى والرابعة من المادة 77 من القانون التنظيمي رقم 14-111 المتعلق بالجهات، باتخاذ القرار القاضي بتوقيف مجلس جهة كلميم-واد نون مع تعيين لجنة خاصة يعهد إليها بتصريف أمور المجلس الجارية خلال مدة التوقيف.