بعد حوالي 30 يوما، سيصبح بئر لالة ميمونة الذي يوحد بالقرب من مولاي بوسلهام ومدينة سوق الأربعاء في ضواحي القنيطرة، جاهزا لإنتاج الغاز الطبيعي، حسب ما أعلنت عنه أول أمس الثلاثاء الشركة البريطانية SDX Energy، المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز في شمال إفريقيا، عبر موقعها الرسمي. وقالت الشركة إن حفر بئر LMS-1 تم على عمق 1158 مترا، وهو عبارة عن مستودع بحري متوسط العمر، لم يتم اختباره من قبل في المنطقة، مضيفة أن البحث في 75 في المائة بإقليم القنيطرة مكن من وجود البئر، الذي أصبح منتجا للغاز الطبيعي كما هو الشأن بالنسبة للبئر H-9، مشيرة إلى أنه على غرار بئر LNB-1، الذي تم حفره سابقا، فإن غاز لالة ميمونة أثقل، ما يدل على وجود مخزون مهم للغاز بالمنطقة، وسيتم الانتهاء من اختبارات البئر كمنتج للغاز الطبيعي التقليدي بعد حوالي 30 يوما. ويرفع هذا الاكتشاف الجديد عدد الآبار التي تم فيها رصد الغاز بلالة ميمونة إلى سبع من أصل تسعة جرى حفرها، وتملك الشركة البريطانية حصة تشغيلية تصل إلى نحو 75 في المائة بامتياز منطقة لالة ميمونة تورد “أخبار اليوم”. ولم تشر الشركة البريطانية في بلاغها لحجم الغاز المكتشف في بئر لالة ميمونة، إلا أن هذا الاكتشاف الجديد يمكن أن يحيي الحلم المغربي القديم الخاص بالعثور على موارد طاقية في باطن الأرض.