تعيش المحطة الطرقية بمراكش على وقع فوضى عارمة و أصبحت مأوى للمتشردين الذين يعترضون طريق المسافرين للتسول والسرقة حيث اشتكى مسافرون من تحولها إلى ما أسموه “غابة” او “مستشفى للمجانين”. و قال مواطنون أن أشخاصاً يسمون "الكورتية" أو الوسطاء هم الذين يحددون ثمن التذاكر على هواهم باستعمال البلطجة والترهيب بتواطئ مع اصحاب الشبابيك وحافلات النقل للتلاعب بمصير وجهة المسافرين. اما ثمن التذكرة فترتفع بحسب لون وشكل المسافر وحسب مزاج "الكورثية" يقول أحد المسافرين بدون حسيب ولا رقيب الشيء الذي يطرح عدة اسئلة حول من يدير المحطة الطرقية و الجهات الأمنية و المنتخبون.