قال مكتب الرئيس المكسيكي في بيان اليوم الاثنين إن الحكومة المكسيكية ستراجع جميع مشروعاتها المشتركة مع الولاياتالمتحدة في ظل استمرار التوترات بشأن الهجرة والجدار الحدودي المقرر إقامته. وقال البيان ان الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو طلب من جميع الوزارات الحكومية مراجعة تعاونها مع الولاياتالمتحدة في اجتماع لمجلس الوزراء مساء أمس الأحد. ويعمل البلدان المتجاوران معا في عدة مجالات، بما في ذلك الهجرة غير المشروعة ومكافحة الجريمة المنظمة. واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكسيك بعدم القيام بما يكفي لمنع المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا الوسطى من دخول الولاياتالمتحدة عبر المكسيك. وفي الأسبوع الماضي، أمر ترامب بنشر عناصر الحرس الوطني على الحدود مع المكسيك حتى يبدأ البناء على جدار حدودي. وردا على ذلك، أصدر بينا نييتو بيانا يدعو إلى الاحترام المتبادل بين البلدين. وكان حاكم ولاية أريزونا الأمريكية، قد أعلن أن 255 من عناصر الحرس الوطنى الأمريكى يتوجهون لتأمين الحدود مع المكسيك، حسبما ذكرت قناة “اكسترا نيوز” الإخبارية. ووعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بإرسال “بين 2000 و4 آلاف” عنصر من الحرس الوطنى إلى الحدود مع المكسيك لمؤازرة حرس الحدود فى ضبط الأمن ووقف تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى الولاياتالمتحدة، بينما أدان نظيره المكسيكى “مواقفه التهديدية”.