تعتزم الحكومة المكسيكية التراجع عن جميع مشروعاتها المشتركة مع الولاياتالمتحدة في ظل استمرار التوترات بشأن الهجرة والجدار الحدودي المقرر إقامته. وقال مكتب الرئيس المكسيكي في بيان له، أن الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو طلب من جميع الوزارات الحكومية مراجعة تعاونها مع الولاياتالمتحدة في اجتماع لمجلس الوزراء مساء الأحد 8 أبريل الجاري. ويأتي القرار الرئاسي بمراجعة التعاون في وقت تصاعد فيه التوتر بين المكسيكوالولاياتالمتحدة في الأيام الأخيرة، مع تشكيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استعداد المكسيك لكبح الهجرة غير الشرعية وتدفق المخدرات. ونددت المكسيك بهذه الإجراءات "العدوانية"، وطلب مجلس الشيوخ المكسيكي من الحكومة تعليق التعاون الثنائي بشأن الهجرة والجريمة المنظمة حتى "يتصرف ترامب بكياسة ويظهر الاحترام الذي يستحقه الشعب المكسيكي". وفي الأسبوع الماضي، أمر ترامب بنشر عناصر الحرس الوطني على الحدود مع المكسيك حتى يبدأ البناء على جدار حدودي.