نزيف حاد من الاستقالات يعرفه حزب “الاستقلال” وسط الغاضبين من “حميد شباط”. فقد علم موقع زنقة 20 من مصادره الخاصة، أن القلاع الانتخابية التي كانت الى عهد قريب ملكية في يد “شباط”، عرفت أكبر عملية نزوح جماعي من حزب “الميزان” نحو أحزاب “البام”، “الحركة الشعبية” و “التجمع الوطني للأحرار”. فبمدينة تاونات، أفادت مصادرنا، أن “بوشتى أعميلة” رئيس جماعة مزرارة وعضو المجلس الوطني للحزب، التحق بحزب “التجمع الوطني للأحرار رفقة فريقه، فيما لحق “قاسم عالم” عضو المجلس الوطني لحزب “الاستقلال” واطار بمديرية الضرائب، وهو في نفس الوقت رئيس جماعة “عين أكدح”، التحق بحزب “الأصالة والمعاصرة”. النزيف الدي عرفه الحزب بتاونات، جعل القيادية “كنزة الغالي” تتراجع عن الترشح بالمدينة، بعد افراغ الحزب اقليمياً، وهي التي كانت تُعول بشكل كبير على شعبية كل من “قاسم” و بوشتى” المغادرين. استقلالي أخر، أعلن رحيله من قلعة “شباط” ليحط الرحال بحزب “البام”، هو “محمد حجيرة” الدي كان يُعد العدة للترشح باسم “الميزان” قبل أن ينقلب على “شباط” ويعلن ولائه للتراكتور. أما بفاس، القلعة المفترضة ل”حميد شباط”، عرفت نزيفاً حاداً في الاستقالات والانتقالات، حيث التحق “العزابي أحمد” عضو المجلس الوطني وعضو المكتب التنفيدي للاتحاد العام للشغالين “نقابة شباط”، التحق ، رسمياً بحزب “التجمع الوطني للأحرار، وهو الدي كان مُرشحاً لرئاسة مقاطعة أكدال بفاس. من جهته، التحق “هشام شقور” عضو جماعة مدينة فاس و “عبد الاله نفيس”، القوي تنظيميا بمدينة فاس، التحق الاثنان معاً بحزب “مزوار”، وهما أعضاء باللجنة المركزية. أما بقلعة “مولاي يعقوب”، فان نائبة المفتش الاقليمي، “فدوى كريم” فقد أعلنت التحاقها بحزب “البام”. قلعة “سلا” هي الأخرى، المحسوبة على “الكيحل”، عرفت نزيفاً حاداً، بالتحاق 17 مستشاراً جماعياً بحزب “التقدم والاشتراكية”، فيما غادر 370 من المنخرطين والمنتمي لحزب “الاستقلال” من مستشارين و أعضاء مكاتب اقليمية وفروع، سفينة “شباط” نحو “الحركة الشعبية”، مُعلنين تواصل النزيف الحاد أسابيع فقد على الانتخابات الجماعية.