احتفل المرشدون السياحيون بمراكش باليوم العالمي للمرشد السياحي الذي يصادف 21 فبراير من كل سنة وهي مناسبة للاحتفاء بمهنيي الإرشاد السياحي. و تعتبر مهنة الإرشاد السياحي واحدةً من أكثر القطاعات عرضة للمخاطر و التقلبات بجميع أنواعها مما يجعلها مهنة جد حساسة وهشة حسب ذات المعنيين. و على غرار الفيدرالية العالمية لجمعيات المرشد السياحي، أبت الجمعية الاقليمية للمرشدين السياحيين بمراكش هذه السنة إلا أن تحتفل بهذه المناسبة وسط عدد من السياح الأجانب الذين لبوا الدعوة. و بالمناسبة أكدت الجمعية على ترافعها لفائدة مهنة الارشاد السياحي والدفاع عن مطالبها المشروعة؛ و تسليط الضوء على الدور الفعّال الذي يقوم به المرشد السياحي كسفير سواء تعلق الأمر بالترويج للمغرب كمنتوج و كوجهة سياحية بامتياز أو بالخدمات الجليلة التي يقدمها لبلده في إطار الديبلوماسية الموازية. و شددت الجمعية على ضرورة تحسيس وسائل الاعلام والرأي العام ببعض المشاكل التي تؤثر سلبا على مهنة الارشاد السياحي وتعيق الرقي بها. و أكدت الجمعية الاقليمية للمرشدين السياحيين بمراكش اعتمادها على وزارة الداخلية، خصوصا الشرطة السياحية، للقيام بعمليات تطهيرية منتظمة مناشدةً وزارة العدل لتطبيق المادة 381 من القانون الجنائي في حق منتحلي مهنة الارشاد السياحي -مغاربة وأجانب – الذين مافتئت أعدادهم ترتفع مما يشوب ويشوه صورة البلد ويضر بسمعة مهنيي قطاع الإرشاد السياحي المعتمدين.