أظهرت النتائج الأولية للاستفتاء الشعبي العام الذي شهدته اليونان، اليوم الأحد، حول قبول شروط الدائنين، تصويت 61.24 % من المشاركين ب”لا”، فيما بلغت نسبة المصوتين ب”نعم” 38.76%، بعد فرز 52% من الأصوات. وتوجه اليونانيون إلى صناديق الاستفتاء، اعتبارًا من الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي (4 تغ) حتى السابعة مساء (16 تغ)، للتصويت على الخطة المقترحة من قبل المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، من أجل مواصلة تقديم القروض إلى اليونان. ويبلغ عدد المواطنين المسجلين الذين كان يحق لهم المشاركة في التصويت على الاستفتاء 9 ملايين و855 ألفا و29 مواطناً، حيث ينبغي مشاركة 40% منهم على الأقل من أجل اعتماد نتيجة الاستفتاء. ويرى مراقبون أنه في حال انتهت نتائج الاستفتاء ب”لا”، فإن احتمال “قطع المساعدات الاقتصادية الأوروبية عن اليونان، وخروج أثينا من منطقة اليورو” سيبقى قائمًا، وقد يصل الأمر إلى إنهاء عضويتها في الاتحاد الأوروبي. وينتظر أن تجري المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، لقاء في قصر الإليزيه(مقر الرئاسة) بباريس، مساء غد الإثنين، لتقييم نتائج الاستفتاء. وصادق البرلمان اليوناني، الأحد الماضي، على مقترح للحكومة، يقضي بإجراء استفتاء، عقب فشل اليونان في التوصل إلى اتفاق مع الدائنين، خلال مفاوضات جرت في 25 حزيران/ يونيو الماضي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث أزمة اليونان المالية.