تمكنت فرق إزاحة الثلوج التابعة للمديريات الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة الشرق، من فتح الطرق “في وقت قياسي” أمام حركة المرور، بعد التساقطات الثلجية الأخيرة التي عرفتها الجهة. و أوضح بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن عمليات التدخل جاءت عقب تساقطات ثلجية متوسطة عرفتها جهة الشرق خلال نهاية الأسبوع المنصرم، همت عمالة وجدة-أنجاد وأقاليم جرادة وفجيج وتاوريرت وجرسيف، مشيرا إلى أن هذه التساقطات الثلجية أدت إلى انقطاع مؤقت لحركة السير على مستوى الطريق الوطنية رقم 19 الرابطة بين دبدو وتندرارة عبر العاطف بإقليم تاوريرت، والطريق الإقليمية رقم 5427 الرابطة بين جرسيف وبويبلان (إقليمجرسيف). وأضاف البلاغ أن التساقطات الثلجية تسببت أيضا في اضطراب حركة السير بمجموعة من الطرق المصنفة وخاصة، الطريق الجهوية رقم 607 الرابطة بين مدينتي جرادةووجدة، والطريق الإقليمية رقم 6013 الرابطة بين لعوينات وقنفودة (إقليمجرادة) ، والطريق الإقليمية رقم 6010 الرابطة بين بني خالد وعين ألمو (عمالة وجدة-أنجاد)، والطريق الوطنية رقم 17 الربطة بين مدينتي بوعرفة وفجيج ، والطريق الجهوية رقم 601 الرابطة بين تالسينت وميسور، والطريق الإقليمية رقم 6018 المؤدية إلى إيش، بإقليم فجيج. وأكد المصدر، أن فرق إزاحة الثلوج التابعة للمديريات الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة الشرق تدخلت على الفور لفتح الطرق التي عرفت تساقطات ثلجية في وجه حركة المرور وذلك في وقت قياسي، حيث جندت لهذه العملية جميع الوسائل البشرية واللوجستية المتوفرة من أطر وتقنيين وسائقين وكذا آليات الأشغال العمومية المخصصة لإزاحة الثلوج والتي بلغ عددها 14 كاسحة. كما تدخلت فرق إزاحة الثلوج لفتح المسالك القروية غير المصنفة وخاصة، المسلك القروي الرابط بين لعوينات وتيسوريين بإقليمجرادة، والمسلك القروي المؤدي إلى دوار غمات على طول 50 كيلومترا بإقليم فجيج، حيث تواصلت أشغال إزاحة الثلوج إلى حدود أول أمس الإثنين، والمسالك القروية المؤدية إلى دواوير تامجيلت وبني بولول وبني مقبل وسيدي عبد الله على طول 38 كيلومترا بإقليم جرسيف