يبدو أن سيناريو إلغاء مجانية التعليم يتجه نحو التنزيل بعد تعيين سعيد أمزازي، رئيس جامعة محمد الخامس، وزيرا للتربية الوطنية والتعليم العالي بالموازاة مع عقد المجلس الوزاري. الوزير الجديد الذي تمت صباغته بلون الحركة الشعبية لتعويض محمد حصاد تقول “الأخبار”، كان أول مسؤول جامعي يحاول فرض رسوم بالملايين على الطلبة الموظفين بكليات العاصمة لاستكمال دراساتهم الجامعية والعليا تصل إلى 4000 درهم في سلك الإجازة ومليوني سنتيم لسلك الماستر وحوالي 5 ملايين للحصول على الدكتوراه. ولولا تدخل القضاء الإداري في حكمين ابتدائي واستئنافي يمنع على الوزير الجديد ضرب المجانية لواصل استراتيجيته للإجهاز على مبدأ المجانية في التعليم العالي.