يقول خبراء الإقتصاد ، أن من بين الدوافع التي جعلت المغرب يلجأ إلى نظام صرف جديد تكمن في تحسن جميع مؤشرات التوازنات الماكرو اقتصادية خلال العشر سنوات الأخيرة ، و كذا اعتماد المكتب الشريف للفوسفاط لاستراتيجية جديدة تهدف الى تقوية دوره على الساحة الدولية كصانع للسوق. المكتب الشريف للفوسفاط مقبل على تعزيز مكانته عالمياً، باعتباره أكبر منتج للأسمدة في العالم، ودوره الرائد في تطوير سلسلة القيمة للأعمال التجارية الزراعية. و عزز المجمع تطوير شراكاته الإستراتيجية مع مجموعة من كبريات الشركات الدولية المختصة في مجال الأسمدة ، كما أولى اهتماماً كبيراً للإستثمار و مساعدة الدول الإفريقية على النهوض بالتنمية الإجتماعية.