قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش” إن أول خطوة لإصلاح الصحة بالمغرب هو ضبط المسار لوضع حد ل” الفوضى” و “النزيف” اللذان يعيشهما القطاع الحيوي. و أضاف “أخنوش” الذي كان يتحدث في المؤتمر الجهوي لحزب “الحمامة” بالجهة الشرقية أمس السبت أن قطاع الصحة بالمملكة يعرف فوضى كبيرة و من ابرز تجلياته الإكتظاظ و ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين خاصةً في قسم المستعجلات. و أوضح ذات المتحدث أن مستشفيات القرب المحلية بالمملكة تعيش نزيفاً معتبراً أن حزبه سيترافع للعمل بنظام طبيب الأسرة على شاكلة الدول الأوربية. و شدد “أخنوش” على أنه يجب في المستقبل تسهيل ظروف ولوج المواطنين للمؤسسات الصحية للإستفادة من العلاج مع تشجيع الأطباء و الممرضين على تقديم الخدمات الصحية في القرى و البوادي.