قالت وكالة بلومبرغ المختصة في الإقتصاد في مقال تحليلي لها حول قرار المغرب العمل بنظام صرف جديد أكثر مرونة، والذي دخل حيز التنفيذ أول أمس الإثنين ، إن المغرب اختار الفرصة المواتية للتحول إلى نظام الصرف المرن عكس مصر التي كانت مضطرة لتحرير الجنيه وهو ما أثر نوعا ما على اقتصادها. وأضافت “بلومبرغ” استناداً على كلام، تشارلز روبرتسون، كبير الاقتصاديين العالميين في البنك الإستثماري العالمي “رينيسانس كابيتال” : “سياسات المغرب كانت تعمل بشكل ممتاز، ويقيمون بشكل جيد الأوضاع الاقتصادية، كما أن المغرب لديه معدل نمو لائق ومعدل تضخم منخفض”. وأكدت الوكالة ، على لسان خبير الإقتصاد، حسنين مالك، رئيس قسم أبحاث الأسهم في شركة إكسوتيكس بارتنرز لب، إن هذا التحرك سيسمح للمغرب على المدى الطويل ب”امتصاص الصدمات الخارجية الكبيرة”.