دعا الزعيم الكوري الشمالي، الاثنين، في رسالته لمناسبة العام الجديد، بلاده إلى تعزيز إنتاج الرؤوس النووية والصواريخ البالستية، ما يظهر عزمه على تحقيق طموحاته العسكرية رغم المعارضة الدولية. وعززت بيونغيانغ بشكل ملحوظ جهودها خلال العام الماضي لتطوير برنامجيها النووي والباليستي المحظورين، بالرغم من العقوبات المتعددة التي تفرضها الأممالمتحدة، واللغة العدائية المتزايدة من جانب واشنطن. وقال كيم جونغ-أون في رسالته السنوية إلى الأمة: “علينا إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها”. وأضاف “الزر النووي موجود دائما على مكتبي. على الولاياتالمتحدة أن تدرك أن هذا ليس ابتزازا، بل الواقع”، مكررا التشديد على أن بلاده باتت قوة نووية. وأكد كيم جونغ-أون أن كوريا الشمالية “قادرة على مواجهة أي تهديد نووي من الولاياتالمتحدة وهي تملك (قوة) ردع قوية تستطيع منع الولاياتالمتحدة من اللعب بالنار”. والأحد أعلن قائد أركان الجيش الأميركي الأسبق مايك مولن أن الولاياتالمتحدة “لم تكن يوما أكثر قربا” من حرب نووية مع كوريا الشمالية، معتبرا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاع أجواء “خطيرة للغاية”.