باتت وتيرة النظر في قضية “باديس” بالحسيمة بطيئة بعد أن مرت أزيد من 3 سنوات عن الفضيحة التي أمر الملك بالتحقيق فيها في صيف 2014. و ظل الملف الحساس و الساخن بعد ملف “الحسيمة منارة المتوسط” حسب تعبير “أخبار اليوم” يراوح مكانه بسبب التأجيلات المتكررة آخرها التأجيل الجديد الذي أعلنت عنه غرفة جرائم الأموال بفاس أمس الثلاثاء إلى غاية السادس من شهر فبراير من السنة المقبلة. و المثير في قرار تأجيل محاكمة أنس العلمي و من معه بررته المحكمة باستدعاء ثلاثة متهمين تخلفوا عن جلسة اليوم على رأسهم إطار بالشركة العامة للعقار الذراع العقاري لCDG نبيل محراث الذي كان يرأس ورش “باديس” بالحسيمة حيث ورد إسمه بحسب صك الإتهام المنجز من قبل قاضي التحقيق ضمن خانة المتهمين الرئيسيين تضم أنس العلمي و علي غنام بالإضافة إلى آخرين توبعوا ب”جناية تبديد أموال عمومية و التزوير في محررات رسمية و استعمالها”. فيما كان من الغائبين أيضاً عن الجلسة مدير شركة تكلفت بإنجاز أشغال الجبس و الصباغة بالمجمع السكني “باديس” و زميله بشركة للتجهيز الكهربائي حيث تغيب المتهمون الثلاثة على الرغم من أن هيئة غرفة جرائم الأموال سبق لرئيسها محمد الزين بجلسة أكتوبر الماضي أن حذر المتهمين ال27 بأن جلسة أمس الثلاثاء 19 دجنبر ستكون آخر مهلة لتجهيز الملف و مناقشته بعد تأجيلات متتالية تجاوزت السنة.