داهمت الشرطة القضائية بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء فيلا بحي الرحمة بناء على شكوى تقدم بها الجيران حيث ضبطت ثمانية رجال ونساء متلبسين بممارسة الجنس الجماعي وهم في حالة سكر. و تم اعتقال المتهمين، من بينهم مالكة الفيلا، وبعد تعميق البحث معهم، أحيلوا على وكيل الملك بمحكمة عين السبع بجنحة إعداد وكر للدعارة والفساد والمشاركة والخيانة الزوجية. و سادت حالة احتقان تقول “الصباح” بين قاطني حي الرحمة المشهور بفيلاته الفاخرة بسبب سلوك جارة لهم بعد أن تحولت فيلتها إلى قبلة لرجال و نساء من أجل ممارسة الجنس و قضاء سهرات مقابل مبالغ مالية وصفت بالمهمة مستغلين قلة الحركة بهذا الحي و هدوئه. و حلت عناصر فرقة الأخلاق العامة التابعة للمنطقة الأمنية مولاي رشيد تحت إشراف رئيس الشرطة القضائية إلى حي الرحمة و فرضت حراسة مشددة على الفيلا وتوصلت من خلال التحريات و الأبحاث إلى أنها صارت فضاءً لممارسة الجنس و إحياء سهرات على نغمات الموسيقى تمتد إلى الصباح. و تم نصب كمين إذ استعان شرطي بفتاة و طرق باب الفيلا موهماً صاحبتها أنه زبون ينوي قضاء لحظات ممتعة مع خليلته لتنطلي عليها الحيلة إذ بمجرد فتح الباب أوقفتها عناصر الشرطة و خلال الولوج إلى الفيلا فوجئت بمشاهد جنسية مثيرة إذ ضبطت فتاة و رجلين يمارسون الجنس الجماعي في حين ترقص مومس عارية على أنغام موسيقى شعبية و بالقرب منها شخص يمارس الجنس علانيةً مع فتاة ثالثة ليتم اقتياد الجميع إلى مقر الشرطة لتعميق البحث معهم بتعليمات من النيابة العامة. و لما أخضع الموقوفون للتنقيط تبين أن أحدهم متزوج وله أبناء فيما اعترفت مالكة الفيلا بتحويلها إلى وكر للدعارة مستغلةً الهدوء الذي يشهده الحي مؤكدةً أنها تجني أرباحاً كبيرة مقابل إحياء هذه الحفلات و أنها وضعت كاميرا للمراقبة تفادياً لأي مداهمة من قبل الشرطة. كما أقر الموقوفين أنهم اعتادوا زيارة الفيلا لممارسة الجنس و أن مالكتها تتوسط لهم في إحضار المومسات عبر عرض صورهن عليهم كما تتكفل بتوفير كل ما تتطلب هذه السهرات من مأكل و مشرب و ذلك مقابل مبالغ مالية مهمة.