تمكنت مصالح الأمن بحي مولاي رشيد بالبيضاء، باعتقال ثمانية رجال ونساء بعدما تم ضبطهم وهم في حالة سكر، متلبسين بممارسة الجنس الجماعي، بعد مداهمة فيلا بحي الرحمة. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فقد كان من بين المعتقلين مالكة الفيلا التي حولت مقر سكناها قبلة لرجال ونساء، من أجل ممارسة الجنس وقضاء سهرات مقابل مبالغ مالية وصفت بالمهمة، مستغلين قلة الحركة بهذا الحي وهدوئه. وأضافت اليومية أنه رغم تحذيرات السكان لمالكة الفيلا للتوقف عن نشاطها المشبوه، إلا أنها استمرت في استقبال الباحثين عن اللذة، ما دفعهم إلى تقديم شكاية ضدها، ليتم ترصد حركتها قبل أن يتم نصب كمين لها. وأمام وضع المعنية بالأمر لكاميرا المراقبة بباب الفيلا استعان شرطي بفتاة، وطرق الباب موهما إياها أنه زبون ينوي قضاء لحظات ممتعة مع خليلته، لتنطلي عليها الحيلة، إذ بمجرد فتح الباب، أوقفتها عناصر الشرطة، وخلال الولوج إلى الفيلا، فوجئت بمشاهد جنسية مثيرة بين المتواجدين بالمكان.