قالت شبيبة العدالة و التنمية في بيان لها تعليقاً على نقل الرئيس الامريكي لسفارة بلاده إلى القدس و إعلانها عاصمةً للكيان الصهيوني أن الأمر يعتبر “عدوان صارخ على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية”. و أضاف بيان شبيبة بنكيران : ” إن إقدام الرئيس الأمريكي على هذه الخطوة الاستفزازية غير آبه بالمناشدات والتحذيرات الدولية والعربية، إنما يكشف درجة الضعف والوهن والتخبط التي أوصلت سياسات الحكام العرب أمتهم إليها برهانهم على الخارج وانفصالهم عن خيارات شعوبهم، لكنه في المقابل يؤكد صوابية رهان شعوب الأمة في دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة وفي سعيها نحو تحرير الأرض والإنسان الفلسطينيين من قبضة الكيان الصهيوني المجرم.” و أشار إلى أنه : ” أمام هذا الوضع، وإذ تندد شبيبة العدالة والتنمية بالقرار الأمريكي الجائر، فإنها تعلن دعمها المطلق لمقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة”. و أكدت شبيبة “البيجيدي” على أن : ” القدس الشريف كانت وستبقى دائما وأبدا هي عاصمة لفلسطين من النهر إلى البحر” داعيةً ” الشعب الفلسطيني البطل إلى الالتفاف حول مقاومته الباسلة حتى تطهير كل شبر في فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني المجرم”. و دعت الشبيبة “الحكام العرب والمسلمين إلى دعم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني ووقف المؤامرات التي تحيكها بعض الدول ضدها، وقطع كل علاقات التطبيع المعلنة والخفية معه”. بيان شبيبة العدالة و التنمية دعا “الحكومة المغربية إلى اتخاذ خطوات ومبادرات عملية احتجاجا ورفضا للقرار الأمريكي، وحماية للمقدسات الإسلامية بالقدس الشريف من مخطط التهويد المدعوم أمريكيا” و كذا ” البرلمان المغربي إلى الإخراج الفوري لقانون تجريم التطبيع كتعبير عملي عن رفض القرار الأمريكي ودعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال”.