أنهت مصالح وزارة الصحة مهام مدير المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، بسبب عدة شكايات حول تردي الخدمات وحالات احتقان. ونقلت ‘الأخبار' أنه بسبب تزايد مؤشرات الاحتقان والاحتجاجات فضلا عن تراجع جودة الخدمات الصحية، وغياب الحوار بيت الإدارة وبعض النقابات، وفشل كل المبادرات التي قامت بها جهات مختلفة لتقريب وجهات النظر، والتراجع عن شكايات تم تقديمها ضد موظفين العاملين بالمؤسسة الاستشفائية التي تعطي مناطق متعددة من جهة طنجةتطوانالحسيمة تقرر اعفاء مدير المستشفى الاقليمي. وتضيف الصحيفة أن لجنة التفتيش المركزية التي زارت مستشفى سانية الرمل بتطوان، بحر الأسبوع الماضي، قامت بالتحقيق مع مجموعة من الاختلالات والملفات الخاصة بالاحتقان والاحتجاجات النقابية، فضلا عن البحث في ملف إقصاء موظفو كن مهامها وإخراجها من مكتبها، وتعويضها بشخص متقاعد في ظروف غامضة وغير مفهومة. وحسب نفس الصحيفة فان الاختلالات التي تم تسجيلها من طرف لجنة التفتيش المركزية، ظهر أنها موجبة لإعفاء مدير المستشفى، في انتظار توصله بالقرار الرسمي بعد توقيعه من طرف الوزير المنتظر تعيينه على رأس القطاع في حكومة سعد الدين العثماني، خلفا للحسين الوردي الوزير الذي تم إعفاؤه من طرف الملك محمد السادس بسبب التحقيق في اختلالات مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط”. الى ذلك كشفت اليومية أن الضابطة القضائية سبق واستمعت إلى نقابيين بالمستشفى الإقليمي، ما دفع النقابة الوطنية للصحة المنضوية في اكتر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، للقيام بإنزال وطني وتنظيم مسيرة احتجاجية داخل المؤسسة الاستشفائية، خلال الأيام القليلة الماضية، رفعت خلالها شعارات قوية تستنكر الشكايات التي تقدمت بها الإدارة ضد النقابيين، فضلا عن مطالبة مصالح وزارة الصحة بإيفاد لجنة وزارية، من أجل فتح تحقيق في مؤشرات الاحتقان والصراعات الشخصية الغامضة مع المتصرفة التي تم تهميشها وتعويضها بموظف آخر، دون سلك المساطر القانونية المعمول بها.