فيما يشبه تصحيحاً لأخطاء رئيس الحكومة السابق “عبد الإله بنكيران” ، بات التعديل الحكومي قريباً جداً في حكومة “سعد الدين العثماني” و سيكون إحداث وزارة منتدبة مختصة بالشؤون الإفريقية أحد مداخلها. و بات حزب الإستقلال بقيادة “نزار بركة” قريباً من دخول الحكومة و بقوة حيث سيحصل على حقائب وزارية وازنة حسب مصادر مطلعة بعد خروج حزب التقدم و الإشتراكية. ذات المصادر كشفت أن التقدم والاشتراكية تلقى إشارات مفادها أنه أصبح خارج حسابات سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وأن عليه الاستعداد لمغادرة الأغلبية، في الإشارة إلى قرب موعد إجراء تعديل وزاري يوسع القاعدة البرلمانية للتحالف الحكومي. واعتبرت المصادر المذكورة حسب “الصباح” أنه تأكد لقيادة التقدم والاشتراكية أن الحزب لم يعد رقما في معادلات المستقبل الحكومي، خاصة بعدما تم التخلي عن المشاريع المسطرة من قبل وزرائه في القانون المالي الجديد، كما هو الحال بالنسبة إلى مشروع السكن الاقتصادي للطبقة الوسطى، الذي أعده الأمين العام نبيل بنعبد الله بصفته وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسية المدينة. و كان دخول “التقدم و الإشتراكية” للحكومة قد أثار الكثير من الجدل و ذلك بسبب الحظوة التي تمتع بها لدى رئيس الحكومة السابق بنكيران رغم فشله الذريع في الإنتخابات التشريعية و بات يوصف بحزب المقاعد السبع.