شهدت محطات الوقود بمختلف المدن المغربية ارتفاعات جديدة في أسعار المحروقات رغم استقرار سعر البرميل الواحد من النفط عند مستويات معقولة. و واصلت شركات توزيع وتسويق المحروقات مسلسل رفع سعر البنزين الممتاز و”الغازوال”، ليطرح ذلك عدة علامات استفهام حول التزام شركات التوزيع بملاءمة أسعار الوقود المحلية مع أسعار النفط بالأسواق العالمية. اللجنة الاستطلاعية التي شكلها مجلس النواب،قررت بطلب من لجنة الإقتصاد والمالية، للتحقيق في أسعار المحروقات، مباشرة بعد انطلاق السنة التشريعية، البدء في أعمالها. وكشفت مصادر “الأخبار” من داخل اللجنة، التي يرأسها عبد الله بوانو، الرئيس السابق لفريق العدالة والتنمية، أنها وضعت، نهاية الأسبوع الماضي، قائمة أولية بالشخصيات التي ستستمع إليها فى إطار إعداد تقرير مفصل حول أوضاع المحروقات وهوامش الربح. وأضافت المصادر ذاتها أن اللجنة وضعت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على رأس قائمة المطلوبين للإدلاء بشهادتهم حول المحروقات. ورجحت مصادر برلمانية أن يحل الفريق النيابي بمكتب العثماني للاستماع إلى روايته كما ستتجه اللجنة إلى استدعاء عبد العزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، إلى قاعة البرلمان، للاستماع إليه في قضايا تراخيص محطات الوقود واحترام الشروط القانونية بشأنها.