رغم استقرار سعر البرميل الواحد من النفط عند مستويات معقولة، تترواح ما بين 50 إلى 54 دولارا للبرميل الواحد من النفط، إلا أن شركات المحروقات تواصل رفع سعر البنزين الممتاز و«الغازوال ». وتقول يومية «الأحداث المغربية»،، إن ممارسات شركات توزيع وتسويق المحروقات يطرح عدة علامات استفهام حول التزام شركات التوزيع بملاءمة أسعار الوقود المحلية مع أسعار النفط بالأسواق العالمية. وتضيف اليومية، أنه بعد جولة لبعض محطات البنزين، تم الوقوف على ارتفاع في أسعار الوقود بحوالي 6 سنتيمات مقارنة بالأسبوع ما قبل الماضي. وسجلت الجريدة، أن محطات الوقود، عرفت اليوم الاثنين بالدارالبيضاء، ارتفاع سعر اللتر الواحد من الغازوال إلى 9.42 دراهم، فيما ارتفع سعر البنزين الممتاز إلى 10.95 سنتيمات، وذلك مع وجود فروقات، إذ في حالة بعض المحطات ينخفض سعر اللتر الواحد من الغازوال إلى 9.21 دراهم، فيما ينخفض سعر اللتر الواحد من البنزين الممتاز إلى 10.61 دراهم. ووسط تذمر شرائح واسعة من المغاربة، توالت الزيادات في أسعار المحروقات طيلة الأشهر القليلة الماضية من طرف شركات توزيع الوقود، إذ بإطلالة سريعة تطور أسعار البنزين والغازوال، ما بين شهر يونيو وشتنبر الماضيين، يلاحظ ارتفاع سعر اللتر الواحد بنحو 40 سنتيما، فيما ارتفع سعر اللتر الواحد من البنزين الممتاز حاليا إلى 10.67 دراهم.