قامت منظمة الشرطة الدولية الإنتربول بابعاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي من على قائمة المطلوبين، بعد أن اتضح بأن التهم الموجهة إليه من قبل النظام المصري مفبركة. وأفادت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في بيان لها بأن شطب الإنتربول اسم القرضاوي من قائمة المطلوبين جاء على اثر “مراسلات ومناقشات عديدة” أجرتهم منظمة الشرطة الدولي ”وأصبحت أكثر معرفة بما يجري في مصر”. وجاء في البيان ذاته أن “كل الأسماء التي تم إدراجها على قائمة المطلوبين بناء على طلب من السلطات المصرية قد تم تدمير ملفاتهم باستثناء معارض واحد بعد اكتشاف أن التهم الجنائية ما هي إلا غلاف لتهم سياسية خالصة تتمحور حول معارضة السلطات”. وأشارت المنظمة العربية إلى أن منظمة الإنتربول كانت قد نشرت اسم القرضاوي على موقعها “كمطلوب بتهم السلب والنهب والحرق والقتل وجميعها تهم تبين أنها ملفقة لكونها حدثت وهو خارج الدولة المصرية وكذلك عدم معقوليتها فهي لا تتناسب مع سيرته وعمره”.