في خطوة تحمل أكثر من دلالة، رفعت الشرطة الدولية "الإنتربول"، اسم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من قوائم المطلوبين، إضافة إلى أسماء آخرى. وكشفت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، ومقرها بريطانيا، في بيان لها، اليوم الأحد، أن اسم القرضاوي في موقع "الإنتربول" أزيل من فئة الشارة الحمراء، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول. وبحسب البيان، فإن "جميع المصريين المدرجين على اللائحة بناء على طلب سلطات الانقلاب، تم تدمير ملفاتهم بعد تفهم الوضع الحالي في مصر، باستثناء معارض واحد (لم يذكر إسمه)". وأضاف أن "منظمة الإنتربول كانت قد نشرت اسم يوسف القرضاوي على موقعها كمطلوب بتهم السلب والنهب والحرق والقتل، وجميعها تهم تبين أنها ملفقة كونها حدثت وهو خارج الدولة المصرية، وكذلك عدم معقوليتها فهي لا تتناسب مع سيرته وعمره". وأوضحت المنظمة العربية أيضا أن "الإنتربول أصبح أكثر معرفة بما يجري في مصر؛ بعد مراسلات ومناقشات عديده وأن كل الأسماء التي تم إدراجها على قائمة المطلوبين بناء على طلب من السلطات المصرية قد تم تدمير ملفاتهم (باستثناء معارض واحد) بعد اكتشاف أن التهم الجنائية ما هي إلا غلاف لتهم سياسية خالصة تتمحور حول معارضة السلطات". يذكر أن النظام المصري، الذي يقوده المشير السابق عبد الفتاح السيسي، كان قد وضع القرضاوي على رأس قائمة الإرهابيين، بسبب موقفه من الانقلاب العسكري في مصر.