ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية أن هناك نحو 60 مقاتلا من “جبهة النصرة” المتطرفة في سوريا يقيمون حاليا في ألمانيا. وأضافت المجلة -في عددها الصادر اليوم السبت، استنادا إلى معلومات لدى سلطات أمنية أن أنصارا من جماعة “لواء أويس القرني” جاءوا إلى ألمانيا كلاجئين. وكان هذا اللواء يقاتل في بادئ الأمر إلى جانب الجيش السوري الحر، ثم انشق عنه بعد ذلك والتحق بصفوف جبهة النصرة القريبة من تنظيم القاعدة. وبحسب التقرير، شارك هؤلاء المقاتلون في “مذابح متعددة بحق أسرى مدنيين وجنود سوريين”. وتجري السلطات المختصة في ألمانيا حاليا تحقيقات ضد 25 مقاتلا في هذا اللواء. وترجح السلطات الألمانية وجود أكثر من 30 مقاتلا آخر من جبهة النصرة في ألمانيا، إلا أنه لم يتم تحديد هوية الكثير منهم بشكل قاطع. وبحسب بيانات “دير شبيغل”، أوردتها وكالة الانباء الالمانية، أسست الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مجموعة عمل لتعقب المشتبه بهم.