قال عضو المكتب السياسي السابق لحزب الأصالة و المعاصرة و أحد مؤسسيه “علي بلحاج” أن الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش انتقد العديد من الأحزاب السياسية و طريقة عملها. و أضاف “بلحاج” الذي ابتعد عن الحزب في تدوينة على الفايسبوك أن الأحزاب يجب أن تجيب على عدة أسئلة طرحها الخطاب وهي : هل تلعب دور الوسيط بين الدولة و المواطن ؟ هل لها مقترحات جدية؟ هل تجدد نخبها السياسية؟ هل تنطبق عليها مساطر الشفافية والديمقراطية الداخلية؟ . Les partis politiques devraient ( enfin!) se remettre en question ! Jouent ils leur rôle de corps intermédiaires ? Sont… Publié par Ali Belhaj sur dimanche 30 juillet 2017 وعاد “بلحاج” الذي ترأس الجهة الشرقية الطبقة السياسية برمتها للتفكير في الأمر مشيراً إلى أنه لا يستهدف أي أحد لكن الخطاب الملكي موجه للنخبة السياسية المغربية برمتها بما فيه حزب الأصالة و المعاصرة باعتباره حزباً سياسياً مغربياً كباقي الأحزاب و كذا كحركة كانت تهدف في البداية لتحديث المشهد السياسي.