أشرف جلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بسمو الأمير مولاي رشيد، اليوم الأحد، على تدشين المحطة الجديدة لمطار فاس- سايس، البنية التي ترقى إلى الإشعاع الدولي لمدينة فاس ومكانتها كعاصمة علمية وروحية للمملكة. ويأتي هذا المشروع، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 471 مليون درهم، في سياق تفعيل التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تمكين مدينة فاس من بنيات مطارية حديثة تستجيب للمعايير الدولية، بما من شأنه تعزيز صيتها العالمي، والاستجابة للنمو المضطرد في حركة نقل المسافرين، ومصاحبة الطفرة السوسيو- اقتصادية والسياحية التي تشهدها الجهة برمتها. كما يندرج في إطار برنامج الرفع من قدرات المطارات المنفذ من طرف المكتب الوطني للمطارات، والذي يتوخى في المقام الأول تعميم الملاءمة مع المعايير الدولية في مجال سيولة حركة النقل الجوي، والسلامة الجوية، والأمن وجودة الخدمات بالمطارات. وقد همت أشغال توسعة مطار فاس- سايس، على الخصوص، بناء محطة جديدة بمساحة إجمالية قدرها 28 ألف متر مربع، وتوسعة حظيرة الطائرات لاستقبال أربع طائرات إضافية، منها طائرة كبيرة الحجم، وتهيئة مسلك طرقي جديد للربط بالمدرج. وستتيح مختلف هذه الإنجازات الرفع من طاقة الاستقبال السنوية للمطار إلى 2,5 مليون مسافر عوض 500 ألف حاليا.