نظم المكتب النقابي بالرباط للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء المكتب المغربي للشغل، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام وزارة الصحة بالرباط، حول الاوضاع المزرية التي يعيشها المستشفى الجهوي مولاي يوسف، تحت شعار “المستشفى الجهوي يحتضر ولكل شيء يفتقر”. وقال الكاتب العام المحلي للمكتب النقابي بالرباط للجامعة الوطنية للصحة، الشريف جلال بالمعطي، في تصريح صحفي لموقع “Rue20.com”: “نظمنا هذه الوقفة الذي ستواكبها وقفات أخرى تصعيدية بناءا على الظروف والأوضاع المزرية الذي يعيشها المستشفى الجهوي مولاي يوسف، ومنذ مدة في اختراق القوانين الجاري بها العمل ومجموعة من المشاكل الذي تطرقنا إليها في بياناتنا لكن الوزارة تلتزم الصمت”. وطالب بالمعطي الجهات المعنية بإيفاد لجنة تقصي الحقائق والبث في جميع الخروقات والاختلالات التي لا تعد ولا تحصى، والتي ترجع سلبيا للعاملين في حقوقهم المادية والمعنوية، مضيفا “نطالب بتوفير الخدمات للمواطنين التي تحرمهم الإدارة منها والمتجلية في مجموعة من المكتسبات”. وفي ذات السياق تساءل المتحدث قائلا: “هل يعقل أن مستشفى جهوي لا يتوفر على مجموعة من الخدمات فيما يخص التطبيب والاستشفاء والجراحة؟، وهل يعقل أن لا يتوفر على اختصاص العظام ولا حتى على قاعات الجبص؟، وهناك تحاليل مخبرية يؤدي ثمنها المواطن المسكين”. وتابع الكاتب العام تصريحه بالقول: “في لقاء أخير مع مديرة المستشفى لم يسفر على أي شيء يذكر، فقط أسفر على المزيد من التجاوزات فإننا نطالب بالتحقيق في هذا الأمر، موضحا، “هناك غياب ترشيد النفقات وميزانية تخصص للأدوية بما يناهز أكثر من 700 مليون في حين الادارة تعترف وتقر أن ما تحتاجه من الميزانية 220 مليون، نحن نتساءل أين تذهب هذه الأموال؟”. ومن جهتها قالت إحدى الموظفات بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف: “نحن نستنكر للأوضاع المزرية الذي يعيشها المستشفى من سوء تدبير المالي، وسوء تدبير الموارد البشرية من فساد فيما يخص الصفقات، وفيما يخص تدبير الأدوية وكذلك التعسفات التي يعرفها موظفي المستشفى الجهوي”.