تدخلت الجمعة المغربية “نحمي ولدي” لحقوق الطفل على خط مأساة حقيقية، تعيشها أسرة بجماعة “الدراركة” بجهة أكادير، وذلك بعد أن أنجبت ابنتهم القاصر طفلا ناتجا عن العنف الجنسي التي تعرضت له من قبل والدها. وعرفت نفسية الطفلة تدهورا كبيرا، بسبب المصيبة التي ورطها فيها والدها، ونتج عنها إنجاب رضيع، الذي يعتبر في ذات الوقت أخاها. ومن المنتظر أن يتم مراسلة موجهة للوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير، من طرف الجمعية المذكورة، للتدخل العاجل لوضع الرضيع بمؤسسة مختصة بمثل هذه الحالات.