ازدادت معاناة الفتاة القاصر (ز.ف) التي تعرضت للإغتصاب من طرف والدها بمنطقة تدوارت بجماعة الدراركة بأكادير، شهر نونبر الماضي، ازدادت تأزما بعد وضعها لرضيع ناتج عن هذه العلاقة غير الشرعية مؤخرا. وأكدت جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل في مراسلة موجهة للوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير، أن الفتاة القاصر تعيش أزمة نفسية حادة بعد ولادة الرضيع ومما زاد من تدهور حالتها بقاء الطفل داخل منزل أسرتها وهو الأمر الذي لم تستطيع التأقلم معه. وطالبت الجمعية الحقوقية ذاتها، من الوكيل العام للملك التدخل العاجل لوضع الرضيع بمؤسسة مختصة بمثل هذه الحالات لإنقاذ الأم وعائلتها من العذاب الذي يعيشونه يوميا مع الرضيع.