تفاصيل جديدة عن واقعة زنى المحارم التي هزت أكادير.

تم الكشف عن تفاصيل جديدة عن الفتاة التي وضعت رضيعا من أبيها بأكادير. فقد أحال وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير، يوم أمس الأربعاء الرضيع الذي كانت قد وضعته الفتاة القاصر (زكية.ف) على جمعية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، بعدما سبق و أن تعرضت للاغتصاب من طرف والدها بدوار تدوارت بجماعة الدراركة اقليم أكادير اداوتنان. وكانت جمعية "نحمي ولدي لحقوق الطفل" قد طلبت من الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير التدخل الفوري لإحالة الرضيع على مؤسسة خاصة بمثل هذه الحالات الناتجة عن زنى المحارم. يذكر أن الفتاة القاصر سبق و أن تلقت استدعاء من طرف مصالح الدرك الملكي بالدراركة للاستماع إليها وتوقيع محضر تخليها عن رضيعها البالغ من العمر 3 أشهر، فتخلت الضحية بصفة نهائية عن ابنها الذي حول حياتها وحياة أسرتها إلى جحيم لا يطاق.