ذكرت وسائل إعلام أن النرويج وافقت، اليوم الأربعاء، على طلبات لجوء قدمها أربعة ضباط وملحق عسكري أتراك، موظفين في حلف شمال الأطلسي، تتهمهم تركيا بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليوز الماضي. ونقلت المصادر ذاتها عن محامي الضباط الأتراك، كيل م. بريغفيلد، قوله إن إدارة الهجرة النرويجية وافقت على طلبات اللجوء التي قدمها هؤلاء الأتراك. وبموجب هذا القرار النرويجي فإن هؤلاء الضباط سيتمتعون بحق الإقامة والعمل في هذا البلد الاسكندنافي. واستدعت وزارة الخارجية التركية، إثر هذا القرار، السفير النرويجي لدى أنقرة. وذكر بلاغ لمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أنه “من المحزن وغير المقبول أن يدعم بلد حليف محاولات أفراد، جرى استدعاؤهم من مهامهم الحكومية، للاستفادة من الموارد السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلد الذي يقيمون فيه بدلا من أن يعودوا إلى تركيا”، مضيفا أن جهود تركيا بشأن هذه المسألة ستستمر. وينفي الضباط الأتراك والملحق العسكري، الذين طلبت منهم تركيا العودة إلى بلادهم، الاتهامات الموجهة إليهم بالتورط في محاولة الانقلاب. يذكر أن تركيا تتهم رجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله كولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في شهر يوليوز 2016.