تبادلت أسرة التلميذة الراحلة “هبة” و الطاقم التربوي الذي كان ساهراً على تعليمها بمكناس الإتهامات حول أسباب وفاتها و ذلك بعد تدخل نيابة التعليم و القضاء على الخط. والدة التلميذة المتوفية اتهمت معلمتها بمدرسة الأزهر بحي سيدي عمر بمكناس،بتعنيف “هبة” وهو ما تسبب لها في اتفاخ على مستوى عينيها فيما نفت المعلمة و مدير المؤسسة و مجموعة من تلامذة القيم الذي كان تتابع فيه “هبة” دراستها -نفوا- تعنيف أستاذتهم لزميلتهم . مصادر محلية من مدينة مكناس نقلت أن النيابة العامة استمعت لكل من المعلمة و باقي أطر المؤسسة و كذا أفراد عائلة التلميذة “هبة” كما أمرت بتشريح جثتها لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء وفاتها. وزارة التربية والوطنية والتكوين المهني،من جهتها و عبر النائبة الإقليمية للوزارة بمكناس، نفت أن يكون للمعلمة دور في وفاة الطفلة “هبة”. و قالت المسؤولة في الوزارة في تصريح للقناة الثانية، أنه لا دور للمعلمة في وفاة الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، مضيفة أنها ” سألت الطبيب المشرف على تشريح جثة هبة وأكد لها أن الوفاة ناتجة عن تعفن على مستوى العين كانت تعاني منه الراحلة، وأن الصفعة لا يمكن أن تسبب الوفاة”. هذا و نقلت مصادر صحفية من مدينة مكناس صبيحة اليوم الثلاثاء أن محسوبون على عائلة أم التلميذة “هبة”، قاموا بمهاجمة المؤسسة التي كانت تتابع فيها “هبة” الدراسة ، محاولين “الإنتقام” حيث تسبب ذلك في نقل مدير المدرسة على عجل للمستشفى بعد انهيار عصبي.