على إثر تداول نشطاء موقع فايسبوك لصور الطفلة هبة المنحدرة من مدينة مكناس، والتي توفيت بعد تعرضها للتعنيف من طرف معلمتها، فنّدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني هذه الأخبار، مؤكدة أن المعلمة لم يكن لها أي دور في وفاة الطفلة هبة، بعدما صفعتها في قسم المدرسة. وفي هذا السياق، أكدت بنعبو سمية، النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس، أن وفاة الطفلة هبة لا علاقة لها بضرب المعلمة "مشيرة في تصريح للقناة الثانية إلى أنها سألت الطبيب المشرف على تشريح جثة هبة وأكد لها أن "الوفاة ناتجة عن تعفن على مستوى العين كانت تعاني منه الراحلة، وأن الصفعة لا يمكن أن تسبب في الوفاة". وأوضحت المتحدثة نفسها، أن الوزارة فتحت تحقيقا حول الموضوع وتم أخذ إفادات المعلمة، غير أن هذه الأخيرة نفت أن تكون قد عنفت الطفلة هبة".
كما أشارت بنعبو إلى أن "جميع الأطر التربوية يشهدون بأخلاق وحسن تعامل المعلمة وبالعلاقات الانسانية التي تربطها مع تلامذتها إلى جانب جدتيها في العمل".