نفت وزارة التربية والوطنية والتكوين المهني، أن يكون للمعلمة دور في وفاة الطفلة هبة، بعدما صفعتها في قسم المدرسة. وقالت النائبة الإقليمية للوزارة بمكناس، بنعبو سمية في تصريح للقناة الثانية، إنه لا دور للمعلمة في وفاة الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، مضيفة "أنها سألت الطبيب المشرف على تشريح جثة هبة وأكد لها أن الوفاة ناتجة عن تعفن على مستوى العين كانت تعاني منه الراحلة، وأن الصفعة لا يمكن أن تسبب الوفاة". وأضاف زوج الأم أن "الأسرة لن تتنازل عن حق ابنتهم إلى حين تحقيق العدالة"، مبرزا أن "الحادث يعود ليوم 17 يناير الماضي، حيث عادت الراحلة وهي تبكي بسبب تعنيفها من طرف معلمتها أمام التلاميذ"، مشيرا إلى أن " آثار الضرب لم تظهر على هبة إلا بعد يومين، حيث انتفخت عينيها ولم تعد تستطيع بعدها الرؤية بشكل جيد، مما اضطرنا إلى أخذها إلى الطبيب". وقال زوج الأم "بعد أخذ هبة إلى الطبيب تحسنت وضعيتها الصحية قليلا غير أنها عادت لتتألم من جديد خاصة من الجهة التي تلقت فيها الضربة، ثم أخذناها من جديد إلى مستشفى محمد الخامس والذي أكد على ضرورة إخضاعها لجهاز الكشف بالأشعة، كما وصف لنا مجموعة من الأدوية إلى أن وافتها المنية يوم السبت الماضي". وأضاف "لم تكن تعاني من أي مرض أو تعفن على مستوى العين باستثناء ضعف البصر، غير أنها كانت تزور الطبيب بانتظام"، مشيرا إلى أن "تعفن عينيها جاء بعد تعرضها للضرب من طرف المعلمة، ولدي جميع الشواهد الطبية التي تثبت ذلك".