في خطوة خطيرة، وبتزامن مع أزمة المغرب مع الاتحاد الأوروبي، كان أعداء الوحدة الترابية من اليسار الجذري في إسبانيا، من الموالين للجزائر وجبهة البوليساريو، يحضرون لإفساد الانتصار المغربي بالعودة الى الإتحاد الأفريقي عبر مخطط مشبوه. المخطط كان عبارة عن مقترح تقدم به، أول من أمس الأربعاء، برلمانيو الحزب اليساري الجمهوري الكتالوني، يحثون فيه الحكومة اليمينية على الاعتراف ب” الجمهورية الصحراوية” كدولة لها سيادتها. وبعد مناقشة المقترح من قبل اللجنة الخارجية في مجلس الشيوخ، صوّت ضده الحزب الشعبي، الذي يتوفر على الأغلبية في المجلس، فيما صوّت لصالحه كل من الحزب اليساري الجمهوري الكتالوني والحزب القومي الباسكي و”بوديموس”، فيما امتنع الحزب الإشتراكي عن التصويت وبعض التشكيلات الأخرى.