تترقب العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وصول الملك محمد السادس، في غضون الأيام القليلة المقبلة، للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي التي تنطلق الاثنين المقبل، والتي ينتظر ان تشهد عودة المغرب بالمنظمة، بعد تقديم أزيد من أربعين دولة أفريقية موافقتها على ذلك، أي أكثر من الأغلبية البسيطة التي تتطلبها هذه المسطرة، والمحددة في 29 دولة. و أوفد المغرب طائرات من الدبلوماسيين والخبراء للعاصمة الاثيوبية التي ستحتضن قمة الاتحاد الافريقي والمقرر أن يحضرها الملك محمد السادس كما سيحضر إلى جانب الملك وفد رفيع، ممثلاً في وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ورئيس المخابرات الخارجية ياسين المنصوري و الوزير المنتدب في الخارجية “ناصر بوريطة”. من جهة أخرى جددت بوروندي، اليوم الخميس بأديس أبابا، التأكيد على دعمها لعودة المغرب للاتحاد الإفريقي. وقال وزير الشؤون الخارجية البوروندي، ألان إيمي نياميتوي، في تصريح للصحافة، على هامش الدورة العادية ال 30 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي التي تنعقد بإثيوبيا تحضيرا لقمة رؤساء وحكومات الدول (30 و31 يناير)، “أعتقد أنه من حق المغرب الإنتماء للمنظمة الإفريقية”. وحرص المسؤول البوروندي على التذكير بأن بلاده تضامنت مع المغرب بتوقيعها على الملتمس الذي يمهد الطريق لعودة المغرب للاتحاد، وكذا مراسلة رئاسة المفوضية الإفريقية لإخبارها بضرورة تسهيل عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وشدد الوزير البورندي على أن “عودة المغرب مهمة بالنسبة للاتحاد الإفريقي”.