علم موقع Rue20.com من مصادر خاصة أن لقاء الْيَوْمَ الخميس الذي سيجمع ‘عبد الاله بنكيران' ب'عزيز أخنوش' سيكون حاسماً حول تاريخ إعلان تشكيل الحكومة وتقديم الأسماء المرشحة للاستوزار. و يضيف مصدرنا الخاصة، أن ‘أخنوش' ينتظر رداً واضحاً الْيَوْمَ من ‘بنكيران' لإقبار أي مشاركة لحزب ‘الاستقلال' في الحكومة المقبلة، بعد التطور الخطير والمفاجئ حوار موريتانيا. و حسب مصدرنا دائماً، فان ‘بنكيران' أعلن غلق باب دخول ‘شباط' للحكومة من نواكشوط، بتلاوته لبلاغ مكتوب تسلمه من الرباط. و يضيف ذات المصدر المطلع، أن أخنوش سينهي مفاوضات مشاركته من عدمها اليوم، بعدما يستمع لموقف ‘بنكيران' النهائي والرسمي حول موقع ‘شباط' من مفاوضات تشكيل الحكومة. واعتبر مصدرنا، أن ‘أخنوش' سيباشر اجتماعات مع حليفيه ‘الاتحاد الدستوري' و ‘الحركة الشعبية' في حال حصوله على قرار نهائي بإبعاد ‘شباط'، لإعداد لائحة الأسماء المرشحة للاستوزار. مصدر آخر، أفاد لموقعنا، أن ‘بنكيران' توضحت له الصورة بشكل كامل بكون القصر لم يعد يطيق التصريحات التي تتسبب في أزمات مع بلدان صديقة، ما يعني استبعاد ‘شباط' بشكل نهائي، مع إمكانية اشراك حزب ‘الاستقلال' دون ‘حميد شباط'.